n4hr_13477618311

(متى(5-4)

طُوبَى لِلْحَزَانَى، لِأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ.

هل يريد الله أن نكون حزانى؟ بالطبع لا…إذاً، لِما يقول الرب “طُوبَى لِلْحَزَانَى”؟ هنا الرب يقصد “الحزانى بالروح” الذين يدركون خطاياهم و زلاتهم و يحزنون عليها، و الذين يحزنون على خطايا غيرهم و للشرور المحيطة بالعالم، فهو يريد الخلاص لنفسه و لغيره و يصلّي لنفسه و لآخرين للتخلص من الخطايا و الشرور. المسيح و القديسين جميعاً كانوا يحزنون لقساوة قلوب الخطاة و الفريسيين و يحزنون للظلام الذي يحيط بهم. هؤلاء الحزانى الذين يسعون إلى البر، “يتعزّون” بالفداء الذي منحه الله للمؤمنين به، هم حزانى لأجل الخطايا و لكن الله يعزّيهم و يعطيهم طريق الخلاص بصليبه و دمه المسفوك لأجلهم فيبررهم و يقدسهم بدمه و محبته لهم.


إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي

[email protected]

الحزانى