يوحنا 13-1:17
وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم ”
(المسيح يقول: “والآن أنا راجع إليك، وإنما أقول هذه الأشياء وأنا مازلت في العالم، ليفرحوا مثلي فرحا كاملا.)
***
عندما نفكر في آلام المسيح وهم يقودوه إلى الجلجثة✝ليصلبوه هناك نظن أن يسوع كان حزينا جدا،
ولكن إن ركزتم معي جميعاً في الآية سنكتشف أن يسوع لم يكن حزينًا أبداً عندما قادوه إلى هناك في ذلك الوقت،
وحتى أن الفرح والسرور الذي في قلبه لم يكن سطحيا أو عابرا بل كان فرحا كبيرا وعميقا جدا يفوق كل سعادة الدنيا….
س: لماذا كل هذا الفرح العظيم الذي ملأ قلب يسوع ؟
ج: لأن هذا الفرح هو الفرح البشرية الحقيقي، إن شاءت البشرية السير في نفس
طريق يسوع المسيح.
س: ما هو الفرح المسيحي ؟
ج:إن جميع الموانع والعوائق التي كانت تفصلنا عن الله وعن محبته الرائعة قد تلاشت والسبب
هو عمل يسوع الكفاري على الجلجثة✝ فوق الصليب.
وهنا ندرك بأن الله أصبح أبانا السماوي، فليس كل ما ينتظرنا في
الحياة هو عالم الخطايا والموت والتعب والشقاء والأمور التي تحزننا وتؤلمنا وتبكينا..
بل أعد لنا الله دارا سماوي حيث يكون الفرح فيه تاما وكاملا.
سنحصل على الانتصار النهائي والكامل على الخطيئة
لذلك قدم يسوع هذا لكل من آمن به وقبله.
ونحن يجب علينا أن نقبل هذا بسرور ونعيش حياه الفرح والانتصار…آمين ??
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي