ومش إلا الحسد والكبرياء هن اللي دخلين قلب قايين
قايين عصى كلمة الله ورفض نصيحته،
الله عاتبه وقال له ليش غضبت يا قايين؟وحذره من الفعلة اللي بدا قلبه يخطط لها وقال له أنه لسا في يده أنه يرفضها قال (به خطية مريعة ومترِّسة لك عند الباب شوقها لك ولسقوطك فيها وأنت تستر تتحداها وماتوقعش فيها) كان الله حريص على قايين وحانج له ومايشتيهش يفعل اللي في راسه ويضيع نفسه وأخوه،نصحه وحذره لكن قايين قسى قلبه وسد أذانه عن كلام الله. كم مرة إحنا بندعس على شورالله ونسير ورا شورأنفسنا وعنادها ،كم يامرات بنكون حاسين أن الحاجة اللي نشتيها أولطريق اللي احنا فيها مش هي من الله وأوقات بنكون حاسين بروح الله بينبهنا وصوت الله كأنه بيقول لنا لا لا انتبه عند الباب خطية،وندعمم ونواصل في عنادنا وحين توقع الكارثة نقل ياعيباه ليش يارب ماسوينابك أويامنعاه غيرعلينا واحنا داريين أنه قد غور وحذر ونصح.
غلطت قايين اللي دردحتبه على راسه هو أنه شاف أن أخوه هابيل هوسبب تعبه وفشله وظن في نفسه أن مشكلته هي من اللي حوله ومارضاش يدور للسبب الحقيقي اللي هوتقصيره وقلة إيمانه رغم أن الله نبهه وقله إن أحسنت شرفعك وأن اسأت فالخطية مريعة لك نبهه الله أنه مش هابيل السبب وأنه لازم يحسن من عمله ويراجع غلطته ويدي التقدمة الصحيحة بإيمان صحيح لايق بالله. وإحنا دايما داخل كل واحد مننا قايين كبير،فلان بيدمرني فلان بيدوربعدي الحاجة الفلانية عرقلتني فلان زاد عليا لومشكذا وكذا أنقدأنا فين ونتعامس وندعمم من الخلل اللي داخلنا ومن عيوبنا الحقيقية
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي