قايين وهابيل هم أبكار أبونا أدم وأمنا حواء مثل ما بيقلنا الكتاب المقدس في سفر التكوين الإصحاح 4 يعني إذا جينا نشتي نحدد من هم أول ناس تكونوا في الرحم وحبلت بهم أم فعيكونوا هم قايين وهابيل في أراء اكثر المفسرين ودارسي كلمة الله سبحانه وتعالى..
اليوم إحنا في صراع ومواجهة مباشرة بين الخير والشر بين رجل إيمان ورجل خطيئة وإثم بين الإنسان الذي عاش على ما يشتي قلب الله وأخوه اللي اختار إنه يسير على ما يشتي قلبه ومشيئته بعيد عن الله وطاعته
نرجع شوية لورا لعند أمنا حواء وهي بتولد وبتعاني ألآم أول ولادة في حياتها والوجع اللي عاقبها الله به بسبب خطيتها وسماعها لمشورة ابليس في الجنة والآن بتدفع الثمن ولكنها أخذت من الله وعد أنه بيجي من نسلها إبن يدمر ابليس وينتصرعليه ومن كثرة فرحها وعجلها فكرت أنه هذا المولود هو اللي عينتصرعلى إبليس ويكسره وأول ما جا المولود سمته قايين وقالت اقتنيت انساناً من عند الرب، لكن الظاهر أن قايين ما وقعش على ما أملت وتوقعت أمه واكتسرت نفسها وعشان كدا لما جا الولد الثاني سمته هابيل (يعني نفخة – بخار) وكأنها تشتي تقول أنها إكتسرت وانها معد بش شي بيفرحها، ولسة يا حواء لسة الفجايع والحزن متخبية لك في الطريق.
المهم كبروا قايين وهابيل وقدهم رجال ,وقع قايين فلاح بيزرع الأرض وأخوه هابيل وقع راعي غنم،،
روحي يا أيام وتعالي يا أيام وساروا الاثنين يقربوا تقدمة لله سبحانه وتعالى (وأكيد أنهم تعلموا العبادة هذي من أبوهم أو أن الله هو اللي علم الكل لأنه مثلما عنشوف بعد شوية كان بيكلمهم مباشرة)… قايين شل من ثمار الأرض وهابيل شل من خيرة أبكار الغنم حقه وأحسنها واسمنها وقدموا تقدمتهم فتقبل الله تقدمة هابيل وحبها أما تقدمة قايين فما قبلهاش ولا نظر إليها
والسبب يا أخوتي قلنا به الله في كلمته المقدسة في رسالة العبرانيين الاصحاح ٤والآية ١١ بيقلنا أن هابيل قرب لله ذبيحة أفضل من قايين بإيمانه وشهد الله له أنه بار وشهد لقدمته،
الكارثة أن قايين لما شاف أن الله تقبل تقدمة أخوه وما تقبلش منه غضب ووطى راسه وإمتلى فكلمه الله وقال له للمة غضبت وتغيرت؟ لوأحسنت فشترتفع؟ولوما أحسنت به خطية مريعة ومترِّسة لك عندالباب شوقهالك ولسقوطك فيها وأنت تسترتتحداها وماتوقعش فيها…
كان الله بيحذره من الشراللي بدأ في داخله والجريمة اللي كان قريب يفعلها ولكن قايين كان قد وصل لدرجة الحقد الأعمى وامتلى قلبه حسد وحقد على أخوه وهكذا وقررأنه يتخلص منه مهما كان وماعد بقاش بين عيونه إلا أنه ينهي أخوه ويقتله انتوا داريين ما سوى؟
رجع يحاكي أخوه ويضحكله وماورى له بشي لوما مرة بتقلنا كلمة الله وهم في الحقل غدر قايين بأخوه وقتله،كيف قتله وماسوى به بعد ماقتله مشاحنا داريين،
شوية إلاوالله بيسأل قايين: “فين هابيل أخوك يا قايين؟” ويرد قايين على الله العالم بكل شي ويقله “مادراني أو أنا حارس على أخي..!” الهروب والمكر و الكذب والخبث كله ظهرفي قايين وسيطرعليه ورد عليه الله “مافعلت ياقايين؟أنا بين أسمع صوت دم أخوك بيصرخ لي من الأرض،”
ونطق الله عليه بالحكم العادل والعقوبة الرهيبة “من الآن أنت ملعون من الأرض اللي فتحت باطنها لقفها واستقبلت دم أخوك،وكم ماعتتعب فيها ومهما سويت فماعتديش لك بركتها،وتكون باقي حياتك هارب وتايه على وجه الأرض”
فصاح قايين إلى الله وقال لله “ذنبي أكبرمن طاقتي ومن أني أتحمله،وأنت من اليوم قد طردتني من وجه الأرض،ماذلحين أنا شأهرب وأسير من قبال وجهك وكل من لقيني عيقتلني” فقال الله سبحانه “كل من يقتلك شانتقم منه بسبعة أضعاف” وحمى الله حياة قايين من القتل وفعل عليه علامة من سب محدن يقتله
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي