لا نستطيع أن نَحِد النعمة الموهوبة في العهد الجديد بناموس العهد القديم، و لا نستطيع أيضاً أن نقول بأننا قبلنا النعمة إن لم نجدد أفكارنا و أعمالنا، فقبول النعمة تعني التحرر من قيود الناموس و من دينونة الآخر بسبب كسر الوصايا، و الإيمان التام بعهد الدم عهد خلاص المسيح، فمن منا بلا خطيئة؟ قبول النعمة يعني أن نلبس ثوباً جديد؛ ثوب المعمودية، يعني أن نكون إناء جديد يقبل الروح القدس و يقبل النعمة بكليتها، و إلا فلباسنا سيصير أردأ و أوانينا ستتشقق لعدم فهمنا و قبولنا للنعمة حقاًّ.
متى 9-16 (لَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيقٍ، لِأَنَّ ٱلْمِلْءَ يَأْخُذُ مِنَ ٱلثَّوْبِ، فَيَصِيرُ ٱلْخَرْقُ أَرْدَأَ). 17 (وَلَا يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ، لِئَلَّا تَنْشَقَّ ٱلزِّقَاقُ، فَٱلْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَٱلزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعًا).
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي