من أجمل المفردات التي تغيرت بها حياة الكثيرين , فلا حقيقة مطلقة في هذه الحياة وكل شيء يميل إلى التغيير، فإن لم نشك في تلك المسلَمات التي تدار بها الحياة من حولنا, فإننا لن نصل الى الطريق الحقيقي الذي يريدنا الله ان نصل إليه
إن سألنا أنفسنا مجرد سؤال ليس إلا, لما لا نقرأ و نبحث في معتقدات الآخرين ؟ لما بالأصح نخاف أن نتعرف على الاختلاف الذي بيننا ؟ لما يفترض ان نكون نحن من هم على الحق وغيرنا هم من حادوا عن جادة الصواب؟ ما الذي قد يمنعنا أن نفتح قلوبنا و فكرنا لهواء جديد ينعش أعمق أعماقنا و يشعرنا بالحرية الكاملة لاستخدام هبة الله التي ميزنا بها عن بقية مخلوقاته ؟!! هل يعقل أن نجمد عقولنا و نكتفي في تلقي المعلومات من حقبة زمنية لا تمت إلى العصر الذي نعيش فيه بصلة؟!
.نورالله واضح وضوح الشمس لكن الظلمة التي تغلف عقولنا تحت حجاب التدين و غلاف الإساءة له بالتساؤل فيه, للأسف تحجبه عن أعيننا
.علينا اختيار طريقنا بأنفسنا لا أن نكون منقادين, من الأفضل أن نخطئ ليس عيباً لكن نأخذ الدرس في كل مرة و نتعلًم منه فنحن من يجني ثمار هذا الاختيار
.ما يبعث على الأسى أن كثير من الناس أضاعوا المعنى الحقيقي لحياتهم لأنهم اكتفوا بما يقال وبما وصل اليهم و ما ورثوه عن أسلافهم بطريقة او بأخرى
أسأل ! ابحث! تأمل ! و فكَر ! اطلق العنان لعقلك حرره من ركود الماضي فهذا ما يريده الله لك و هذا هو الصواب فلم يخلق الله لنا عقلاً ليجمده بل لنتعرف به على هويتنا و من نحن في عيني
الخالق
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي