قال الرب يسوع في إنجيل يوحنا) (27:14)
(-لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب-)
هل أنت خائف؟ قلق؟ مضطرب؟ هل يصيبك الفزع بسبب ما يحدث محليا وإقليميا ودوليا؟؟؟
بالفعل كل شيء من حولنا لا يبعث على الطمأنينة ولا يعطي السلام، فدائمًا ما يحمل لنا الغد الكثير من المفاجآت وغالبا تكون غير سارة، وهذا بحكم أننا نعيش في عالم يتميز بالاضطراب وعدم الثبات وأيضا لأن إبليس هو رئيس هذا العالم كما جاء في كلمة الرب يسوع في الكتاب المقدس
لذلك يفتش كثيرين ويبحثون عن أي شيء يمنح لهم الهدوء والطمأنينة ويعطيهم السلام، ولكن هيهات! لأنه لا يوجد غير شخص واحد وحيد هو الذي يستطيع أن يمنح هذا السلام وسط عالم مضطرب ووحده من بوسعه أن يهب الراحة في عالم متعب
هذا الشخص هو شخص الرب يسوع المسيح الذي جاء إلى أرضنا ومات على الصليب ليدفع ثمن خطايانا وآثامنا فيمنحنا السلام الكامل والذي لا يعرفه العالم
(قال الرب يسوع): (- سلامي اترك لكم سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. -)
نعم.. إن سلامه مختلف عن كل سلام زائف يمكن أن يمنحه لك العالم، فسلامه
( يفوق كل عقل، يحفظ قلبك وفكرك (فيلبي 4 : 7
لذلك قال المرنم (- في يوم خوفي أنا عليك اتكل -) مزمور 56 : 3
فإذا كنت تريد سلاما يدوم ويثبت في وجه كل اضطراب وعواصف فتعال إليه وآمن به وضع ثقتك فيه وسوف يعطيك سلام وطمأنينة في كل الظروف والاحوال
نعم الرب يسوع بانتظار كل شخص يريد أن يكون في أمان، ففيه فقط يكون الأمان لجميع البشر.. آمين
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي