أنا شخص متعلم و اعمل في بلدي في شبه الجزيرة العربية. لدي عائلة وأطفالي الآن بالغين
قبل نحو خمس سنوات جئت إلى الإيمان بالمسيح نتيجة للتفاعلاتي على الانترنت مع مؤمن من بلد آخر في الشرق الأوسط
واستمرت تفاعلاتي على الإنترنت وغالبا كانت مشاركاتي وتعليقاتي تتعلق بالإيمان،على الرغم من أنني كنت حريصا على عدم فضح إيماني بالمسيح على شبكة الانترنت
و في احد الايام قامت امرأة من بلادي بإرسال رسالة خاصة لي على الانترنت، تقول لي كم أنها تحب الأشياء التي كنت اشاركها على الانترنت. فقررت أن اكون صريح معها وقلت لها أنني قد جئت إلى الإيمان بالمسيح وسألتها ان تبقي الأمر سرا
وهنا انا اندهشت !!! لانها قالت لي أنها ايضاً مؤمنة وقبلت المسيح في حياتها في وقت سابق! و قالت لي قليلاً عن رحلتها في الإيمان بالمسيح ، ثم سئلتني السؤال الذي فاجأني أكثر
“هل تريد حضور اجتماعات مع المؤمنين الآخرين من بلدنا ،لدراسة الكتاب المقدس والصلاة معهم،وتكون لك علاقة معهم”
!!!لقد صدمت
“وسئلتها : كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟
فقالت :اعرف مؤمن آخر هناك في مدينتك وهناك العديد من المؤمنين الذين يجتمعون معا لصلاة والدراسة والمشاركة معا. إذا كنت مستعد لذلك، أنا ممكن أن اجعل هذا الرجل يقوم بالاتصال بك
“قلت: نعم، من فضلك. ,,,ولكن مازلت لا أصدق ذلك,,.
لقد كنت مندهشاً كثيراً عندما جاء رجل آخر من بلدي من عمري لمقابلتي وجها لوجه في الأسبوع ذاته ؟وكان مؤمنا لمدة 15 عاما،ويعرف كثير من المؤمنين الآخرين في جميع أنحاء البلاد
ذهلت لاكتشاف أن هناك مجموعة متزايدة من الرجال والنساء والأطفال الذين يتبعون المسيح في بلدي.ماكنت ابداً متصور أنه يمكني ان احصل على فرصة لتعميد ودراسة الكتاب المقدس مع المؤمنين الآخرين في لهجتي الخاصة دون ترك بلدي أوعائلتي في أي وقت
:رحلة معنا على الطريق
نسأل الله أن يربط المؤمنين الاخرين المعزولين مثلي في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية إلى النمو، وان تكون بلادنا ومجتمعاتنا الاصلية مرتكزة على المسيح
نصلي من اجل ان التلفزيون والانترنت الخدمات التي كانت فعالة جدا في جهود التبشير في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وتشجيع الباحثين والمؤمنين الجدد مثلي للتواصل مع المجتمعات
الأصلية ،تركز المسيح الحق في مدننا حيث فرص التلمذة والقيادة والتدريب موجود بالفعل
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي