بيوم من الايام جرت بنت الجيران لعندي وسئلتني خالة انتي ليش كل يوم الصباح تجلسي تتفرجي من الشbirds-on-power-lines-1a[1]باك ,رديت عليها وقلت : لفتلي نظري هذه العصافير اللي توقف مع بعض على سلك التلفون تغرد وتطير مع بعضها كانها تبدأ صباحها بالتسبيح والفرح قبل ماتنطلق للعمل بروح جماعية. فرحت بنت الجيران بالجواب وسئلتني عن سبب فرح هذه العصافير وعن صوتهم المتناغم كانه مافيش اسعد منهم على الارض جاوبت عليها : هذه العصافير بتوقف على سلك التلفون وتثبت وقفتها بمخالبها الصغيرة بينما هذه الاسلاك بتحمل كلام الناس من بيت لبيت ومن قرية لقرية ممكن هذا الكلام يكون حلو وممكن يكون بشع بس كل هذا الكلام بيمشي من تحت رجول هذه العصافير من غير مايخليها تفقد سلامها الداخلي والسبب لانها بتحط قلبها بيد الله وبثبت رجولها بطريقو وتفرح برعايتو.

………………………………..

خلينا نحنا كمان نكون مثل هذه العصافير نحط كلام واخبار العالم تحت رجولنا من دون ماتحطم قلوبنا وتبعدنا عن السماء وعن الله ,خلينا نبدأ يومنا بتسبيح وفرح ونكلله بالعمل الجماعي.


إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي

[email protected]

العصافير المغردة