اليوم بكمل معكم الجزء الثالث من قصة النبي إيليا والمطر
ولا تنسوا مثلما قلت لكم… القصة موجودة في كتاب الله المقدس في سفر الملوك الأول في الإصحاحين الـ ١٧ والـ ١٨واللي ما فيش معه كتاب مقدس ممكن يقرا القصة من هذا الرابط
http://www.injeel.com/Read.aspx?vn=1&t=1&b=11&c=17&svn=1&btp=3&stp=0
أو يراسلنا هانا عبر الموقع
أو يبعث لنا رسالة على هذا لاالإيميل
وإحنا بنوفر له الكتاب المقدس مجانًا ونجاوب كل أسئلته
عرفنا في المقالات اللي قبل هذا كيف أن بني إسرائيل وملكهم آخاب مشوا ورا عبادة الأصنام وتركوا عبادة الله وحتى كان معاهم أربعمئة نبي كاذب للأصنام وكيف ان الله عاقبهم ومنع عنهم المطر ٣ سنوات وأمر إيليا يسير لا عند آخاب ويقله بكلام الله وكيف أن إيليا تحدى الملك آخاب والأنبياء حق الأصنام قبال الشعب كله وشرط أن الإله الذي يقدر ينزل نار تأكل الثور المذبوح هو الإله الحقيقي وأن الجميع يتبعوه ويعبدوه ووافق الشعب كله على هذا الشرط، والآن نكمل سوى ونشوف إيش وقع
-: قال إيليا لأنبياء الأصنام
الآن إنتوا شلوا لكم الثور اللي يعجبكم واذبحوه وقربوه ولكن لا تولعوا نار أبدا وإدعوا إلهكم أنه يجيب نار من عنده تاكل الثور
وهكذا قاموا أنبياء الأصنام الكذابين وذبحوا الثور حقهم وقربوه للأصنام وبدأوا يصلوا ويتدعوا للصنم الكبير حقهم اللي إسمه “البعل” أنه ينزل نار تاكل الثور المذبوح ويصيحوا بكل قوتهم ويرقصوا حول الذبيحة من الصبح ولا حصل حاجة
ساعة ورا ساعة مشيت وقد الوقت ظهر ولا في فايدة ولا إلههم إستجاب ولا وقع للثور المذبوح شي ولا من مجيب
-: وولوما قد سار نص اليوم وهم بيتدعوا بلا فايدة قال لهم إيليا وهو يتمسخر بهم ويضحك عليهم
صيحوا بصوت أعلى … إرفعوا أصواتكم يمكن الإله حقكم مشغول أو راقد أو مسافر لا بقعة بعيدة .. إرفعوا أصواتكم وصيحوا بالقوة… من سب يسمعكم
فصاحوا وصرخوا بأقوى ما عندهم وكانوا بيجرحوا أنفسهم وأرواسهم بالسكاكين والسيوف ودمهم بينزف عليهم مثل عادتهم في عبادتهم للأصنام ولا في جواب ولا وقعت حاجة ولا نزلت نار، وبعدما فشلوا وتعبوا ويأسوا، قام النبي إيليا وقال للشعب الموجود إنهم يتقدموا ويقربوا لا عنده, وسوى المذبح حق القربان والذبايح اللي بيقدموها بحسب شريعة الله في التوارة، وبعدين فعل حاجة مثل السقاية حق الماء حول المذبح وذبح الثور وقطعه وحطه فوق المذبح اللي بناه، وقال لهم يسكبوا ماء في السقاية اللي حول الثور وزاد قطع الحطب وطرحه فوق الثور من فوق وقال لهم إسكبوا أربع جرات ماء فوق الثور والمذبح وغرقوهم وغرقوا الحطب، وعملوا مثل ما قال وقال هم زيدوا مرة ثانية أربع جرات وزادو، وقال لهم زيدوا مرة ثالثة وزادو… لما إمتلى المذبح ماء والسقاية والأرض اللي حول السقاية وبقيت البقعة كلها ملان ماء
واتجه النبي لله سبحانه وتعالى ودعاه وقال :- يا رب يا إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل خلي كل الأرض تعرف أنك أنت الإله الحق وإله إسرائيل أنت وحدك وحدك وأني أنا عبدك ورسولك وأن كل اللي فعلته وسويته هو بأمرك ومشيئتك، إستجيب لي يا رب إستجيب من سب يدرى هذا الشعب أنك أنت الله وأنك أنت بتغير قلوبهم ويرجعوا لك
وفجأة أنزل الله نار عظيمة جدا أكلت المذبح والثور والحطب والحجار وكل شي ولحست حتى الماء اللي حوالي المذبح ونشفته… والشعب كله لما شافوا اللي وقع سجدوا على وجوههم وصاحوا :- الله سبحانه وتعالى هو الإله الحقيقي وحده، الله سبحانه وتعالى هو الإله الحقيقي وحده
وتابوا ورجعوا للرب
وصيح النبي إيليا بالشعب وقال لهم :- إليكم بالأنبياء الكاذبين حق الأصنام إمسكوهم ولا تفلتوا واحد لايهربوا منكم إقتلوهم على جرايمهم وكذبهم لا يهربوا منكم
ومسك الشعب هولا الأنبياء وأخذهم النبي لما وصلوا وادي قيشون وقتلهم هاناك جزاء على جرايمهم وخبثهم وإضلالهم للناس… وقال النبي إيليا للملك آخاب :- يلا روِّح القصر حقك، أنا بين أحس بصوت دوي المطر
وسار آخاب لا قصره ياكل ويشرب، وطلع النبي إيليا لا فوق جبل الكرمل وصلى ودعا الله ومن ساعتها الدنيا سوّدت والسحاب
تراكم ونزل مطر عظيم وروى الأرض بعد الجفاف والقحط حق السنين الثلاث كلهن
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي