— بما أن الله يمن على بلادنا الأيام هذي بالأمطار الغزيرة والغيث
العميم في أغلب محافظات البلاد وبالأخص المناطق الوسطى وما جاورها فاحنابنشكر الله على كل خيراته وبركاته ونعمه علينا من بعد القحط والجفاف وقسوة الدنيا في وجهونا وحياتنا
ومن هذا الباب وبما أن الشيء بالشيء يذكر أشتي أقلكم على قصة عجيبة لها علاقة بالمطر والجفاف حصلت زمااااان في أيام شعب بني إسرائيل في عهد النبي إيليا (إلياس) عليه السلام، وموجودة في كتاب الله المقدس في سفر الملوك الأول في الإصحاحين الـ ١٧ والـ ١٨ واللي ما فيش معه كتاب مقدس ممكن يقرا القصة من هذا الرابط
http://www.injeel.com/Read.aspx?vn=1&t=1&b=11&c=17&svn=1&btp=3&stp=0
أو يراسلنا هانا عبر الموقع
أو يبعث لنا رسالة على هذا لاالإيميل وإحنا بنوفر له الكتاب المقدس ونجاوب كل أسئلته
تقول القصة أن آخاب ملك بني اسرائيل ومن معه كانوا فاسدين وعاصيين تركوا عبادة الله وحده وعبدوا آلهة ثانية وفلتوا ربهم اللي خارجهم وحماهم من أعدائهم ووقف معهم ومع أبائهم وجدودهم، وزاغوا عن طريق الإيمان والطهارة وإنتشر بينهم الزنى والفسق والدعارة وعبادة الأوثان، وفوق هذا كان معهم أنبياء للأصنام اللي بيعبدوها بيقولوا أنهم بيفعلوا معجزات وعجائب بقوة ألهة وأرباب الأصنام اللي بيعبدوها والناس بيصدقوهم ويتبعوهم فكانت نتيجة كل هذه الفواحش والجرائم أن غضب الله عليهم أشد الغضب. أمر الله نبيه إيليا أنه ينطق بقضاء الله عليهم وعقوبته وكانت جزء من العقوبة أنه قطع المطر ولا عاد نزلت قطرة، ووقع في الأرض الجفاف والقحط والجوع سنة ورا سنة ورا سنة، ولا نزلت قطرة وكأن وجه السما من نحاس ووجه الأرض من نهر إسمه “كريث” وأمر الله طيور الغراب أنها تسوق للنبي إيليا لقمته لا حديد، وأمر الله نبيه إيليا إنه يسير إلى بقعة بعيدة مواجهة لبلاد الأردن عند عنده، فكانت تدي له يوميا الزاد واللحم كل صباح ومساء وكان يشرب من النهر وهكذا جزعت الإيام والشهور والدنيا غبرا يابسة لا مطر ولا شجر
…وبعد ثلاث سنوات كاملة
إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي