orphan-no-more-590x300

لوقا  3   /  21 -22

(وَلَمَّا ٱعْتَمَدَ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ ٱعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي ٱنْفَتَحَتِ ٱلسَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ قَائِلًا: (أَنْتَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ

‎الرب دعا المسيح قائلاً “أَنْتَ ٱبْنِي” و “بِكَ سُرِرْتُ”؛ سُرَّ به لأنه ابنه وهو صالح، لأنه جاء مُطيعاً ليُتمَّم مشيئته،  وأحبه الله قائلاً أنه “ٱلْحَبِيبُ”، بهذا دعاه الله و هو يُصلّي أثناء معموديته وأنْزَل عليه الروح القدس.

و‎بالمسيح استطعنا أن نكون “أبناء الله” مُجدداً وليس علينا سوى أن نصلي كما صلّى المسيح وأن نَقْبَلُه ونعلن معموديتنا باسمه فنَقْبل عمله فينا، نخضع لصليبه ليُطهرنا و لِنَلْبِس نوره، “فَيُسَرُّ الله بنا” و يدعونا “أبناءه الأحبّاء” ويملأنا من روحه القدوس المُحْيِي. آمين.


إذا كان لديكم مشاركة (شعرية، أدبية، تشجيعية، صلاة، الخ) وتودون مشاركتها معنا فبإمكانكم ارسالها إلى البريد التالي

[email protected]

أبناءه الاحباء